رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العهد القديم اتكل المؤمنون على الرب «صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ. تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ. اَللهُ مَلْجَأٌ لَنَا» (مزمور٦٢: ٧-٨). وسأضع نفسي ببينهم، لأجدني أومن بقدرته لأني رأيت أعماله العظيمة، وبحكمته وصلاحه ومحبته ورحمته، فكلها يمكن ملاحظتها. لكن سيبقى أمامي تساؤل عسير: هل يفهمني ويشعر بمشاعري وأنا أجوز في جبال ووديان هذه الحياة؟ هل اختبَر ما أختبِره؟ دعنا نكمل افتراضنا. فإذا كان هذا الشخص قد درس في نفس الكلية، هل يفرق هذا معك؟ أسمعك تجيبني: بالتأكيد. سأستمع لرأيه بثقة كمن اختبر. هل تساءلت لماذا عاش الرب على الأرض أكثر من ٣٣ سنة؛ أما كان يمكن أن ينجز مهمته أسرع من هذا؟ لعل هذه الكلمات توضح لك: «مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ» (عبرانيين٢: ١٧-١٨). |
|