رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَعدَ ذلِكَ، أَقامَ الرَّبُّ اثنَينِ وسبعينَ تِلميذاً آخَرين، وأَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه "اثنَينِ وسبعينَ" فتشير إلى عدد لائحة شعوب الأرض كلّها والتي ورد ذكرها في سفر التكوين الفصل العاشر. وهناك مخطوطات، تذكر "سبعين " بحسب النص العبري، وهناك مخطوطات كالسبعينية تذكر اثنَينِ وسبعينَ. لا شك أن القراءتين تدلان على عدد الأمم الوثنية (التكوين 10). ويتبع لوقا النص اليوناني، لكنه يريد هنا أن يرسم صورة مسبقة رمزية لتلك الإرسالية. وبهذا تشير الإرسالية للكرازة وسط الأمم. ويقابل سبعين تلميذا سبعين شيخًا الذين اِختارهم موسى لساسة بني إسرائيل (عدد 11: 16-25) أو سبعين نخلة في إيليم الجديدة (خروج 15: 27) أو سبعين عضوًا في المجمع اليهودي الأعلى السنهدريم. وأمَّا لوقا الإنجيلي فاقتبس النص اليوناني الذي يضيف اسمين للدلالة على شعوب الأرض المؤلفة من إثنين وسبعين شعباً. |
|