منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2012, 09:32 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

المقطع الأول: سفر التكوين 22 : 1 – 10.

" وبعدَ هذه الأحداث امتحنَ الله إبراهيم، فقالَ لهُ: " يا إبراهيم ! " قالَ: " نعم، ها أنا ". قالَ: " خذ إسحق ابنك وحيدك الذي تحبه واذهب به إلى أرض موريّة، وهناك أصعده محرقة على جبل أدلك عليه ... فلمّا وصلا إلى الموضع الذي دلّهُ الله عليه، بنى إبراهيم هناك المذبح، ورتّبَ الحطب، وربطَ إسحق ابنه، ووضعه على المذبح فوقَ الحطب. ومدَّ إبراهيم يدَهُ، فأخذَ السكين ليذبح ابنه ".



المقطع الثاني: إنجيل لوقا 18 : 22 – 23 .

" فلمَّا سمعَ يسوع كلامه هذا، قالَ لهُ: " يعوزكَ شيءٌ واحدٌ، بع كل ما تملك ووزع ثمنهُ على الفقراء، فيكون لكَ كنزٌ في السماوات، وتعالَ اتبعني ". فَحَزِنَ الرجل عندما سمعَ هذا الكلام، لأنه كان غنياً جداً ".


ثمن ماذا ينبغي أن ندفع ؟

ثمن خلاصنا ؟ بالطبع لا !! لأن يسوع دفعَ الثمن بالكامل وقال: " قد أكمل ".

وكل من حاولَ أن يدفع ثمن هذا الخلاص بأعماله أو بمجهوداته أو أو أو ... لن يكون مصيره إلاَّ الهلاك الأبدي، فهذا الأمر محسوم لا جدل حوله، الخلاص بالنعمة المجانية وليس للإنسان دور فيه، سوى قبوله بالإيمان.
إذاً ثمن ماذا ينبغي أن ندفع ؟

وماذا قَصَدَ بولس عندمـا قـال : " وأنـا الآن أفـرح بالآلام التـي أعانيهـا لأجلكـم، فأكمـل في جسدي ما نقصَ من الآم المسيح في سبيل جسده الذي هو الكنيسة " (كولوسي 1 : 24).

هل كانت الآم المسيح ناقصة لتحقيق الخلاص للبشرية ؟ بالطبع لا !! فالرب قال: " قد أكمل " إذاً في أي مجال كان النقص ؟

لقد كان في مجال الجسد الذي هو الكنيسة والذي أوكلَ لبولس، ولكل واحد منّا أن نجمعه.

ونجمعه من أين ؟

من العالم الخاطىء، لأن الكلمة تقول: أننا شركاء في العمل مع الله، وهذا هو الإمتياز الأعظم الذي ائتمننا الله عليه وطلب منا أن نعمل الأعمال التي كان يعملها هو، أي مطلوب منا أن نكمل الدرب، واسمع معي الرب يسوع يقول: " من آمن بي يعمل الأعمال التي أعملها، بل أعظم منها ... " (يوحنا 14 : 12).

وما أسرعنا عندما نسمع أو نقرأ هذه الآية بأن يتجه فكرنا كله نحو قيامنا بمهمة شفاء المرضى، إقامة الموتى، تحرير المقيدين، انتهار الأرواح الشريرة، وما يتبعها من معجزات ومعجزات أخرى !!

وهذا شيء رائع، يجب أن نقوم به، وبمعونة الرب سنبقى نقوم به، لكن أريد أن أسألكَ في هذا الصباح، هل فكرتَ في نوع آخر من الأعمال التي عملها يسوع عندما كان على هذه الأرض، كممثل لنا، وهل فكرت أن قوله: من آمن بي يعمل الأعمال التي عملتها، بل أعظم، قد يشمل هذه الأعمال الأخرى أيضاً ؟ تعالَ نستعرض معاً بعض الأعمال التي عملها يسوع خارج إطار المعجزات:

" أخلى نفسه آخذاً صورة عبد وأطاع حتى الموت ".

" جاء ليخدم لا ليُخدم ".

" غسَل أرجل تلاميذه وهو السيد ".

" كشاة سيق للذبح لم يفتح فاه ولم يهدد ".

" قصبة مرضوضة لم يقصف وفتيلة مدخنة لم يُطفىء ".

" كان طعامه أن يعمل مشيئة الآب ".

" كان يمضي الليل كله في الصلاة ".

" لم يكن له مشيئة بل كان يفعل ما يريده الآب ".

" لم يكن يترك الخراف عندما يهددها خطر خارجي، بل كان يضحي بنفسـه من أجلها ".

" كان سروره بالصليب ".

" كان للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أعشاش، وأمَّا يسوع فلم يكن له موضع يسند إليه رأسه ".

" اتهمَ زوراً، قيل أن فيه شيطان وهو القدوس، احتقر، أهين، بصقوا في وجهه، عومل كمجرم، وأخيراً جلد، تألم، صُلب ومات "...



سأكتفي بهذا القدر فقط !!!

وتعالَ أيضاً نستعرض معاً بعض الأعمال التي عملها بولس عندما كان على هذه الأرض : " ... في الجهاد جاهدت أكثر منهم، في الضرب تحملته أكثر منهم بكثير وتعرضت للموت مراراً، جلدني اليهود خمس مرات تسعاً وثلاثين جلدة. وضربني الرومانيون بالعصي ثلاث مرات، ورجمني الناس مرة واحدة، وانكسرت بي السفينة ثلاث مرات، وقضيت نهاراً وليلةً في عرض البحر. وفي أسفاري المتعددة تعرضت لخطر الأنهار واللصوص، ولخطر اليهود وغير اليهود، وواجهت أخطاراً في المدن، وأخطاراً في البراري، وأخطاراً في البحر، وأخطاراً من الإخوة الكذابين، عانيت الكد والتعب والسهر الدائم، والجوع والعطش والصوم الكثير والبرد والعري ( 2 كور 11 : 23 – 27).



هذه هي خدمة يسوع، وهذه هي خدمة بولس التي أكملَ من خلالها ما نقص من الآم المسيح في سبيل الكنيسة !!!
وكيفَ كانت نتائج خدمة يسوع على الأرض ؟ أعتقد انها مثمرة للغاية، هذا إذا كان مسموحاً لنا أن نقيّمها، وكيف كانت نتائج خدمة بولس على هذه الأرض ؟ أعتقد أيضاً انها كانت ناجحة جداً، ألم تقل الكلمة: بولس وسيلا فتنا المسكونة، وألم يقل بولس: " أمَّا أنا فذبيحة يراق دمها وساعة رحيلي اقتربت. جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي، وحافظتُ على الإيمان، والآن ينتظرني إكليل البر الذي سيكافئني به الرب ". ( 2 تي 4 : 6 – 8).

لماذا اخترت هاتين الخدمتين: الرب يسوع وبولس الرسول ؟ لأن الكلمة تقول: أنه ينبغي علينا أن نسلك كما سلكَ يسوع. وبولس طلب من المؤمنين أن يقتدوا به كما اقتدى هو بالمسيح !! ولقد اخترت هاتين الخدمتين لأنهما أعطيتا ثماراً هائلة على هذه الأرض، ولماذا اعطيتا ثماراً هائلة ؟ لأن هاتين الشخصيتين: دفعتـا الثمــن !!!



أحبائي: مهلاً مهلاً أرجوكم، لستُ أتكلم عن أمور اسطورية أو صعبة، كبيرة ومعقدة، ولستُ أضع أمامكم هذا التحدي لكي أفشّل أحداً منكم، ولا لكي أتفاخر أو أتباهى على أي واحد منكم، لكنني كتبتُ هذا الكلام مقاداً من الروح القدس، لأنه وحده يعلم التوقيت والأسباب، وأريد أن أعلمكم أنني لم أكتب كلاماً من نسج الخيال، بل نقلتُ إليكم كلاماً من الكتاب المقدس، وتحديداً من " العهد الجديد ".



أحبائي: للأسف اسمحوا لي أن أقول أن أغلبنا نسيَ قسماً كبيراً ومهماً من الإنجيل، وأغلبنا يقع في هذا الخطأ، حيث نتمسك بالآيات والمقاطع المشجعة، وهذا حقنا، لكن لا يجب علينا أن ننسى المقاطع والآيات الأخرى.



أحبائي: ليسَ هذا الكلام كبيراً، وليسَ هدفه إحباط أحد، لكن أرجوكم أن تنظروا قليلاً حولكم، حول ما يجري في هذا العالم، حول ما يفعله إبليس في هذه الأيام الأخيرة، ملايين من الناس حولنا، غارقين في خدع إبليس، الناس تتوزع على الملاهي الليلية، على السحرة والمشعوذين وقارئي الكف، على المخدرات والكحول، على الأدوية المهدئة للأعصاب، على البدع الجديدة، على عالم الموضة الفاضح، إبليس يستغل كل وسائل الإعلام بطريقة مميزة، يجذب الناس إلى الخطيئة مستخدماً أحدث طرق الإغراء، والنتيجة واحدة " الناس بعيدة عن يسوع " تهلك وتموت كل يوم وتمضي إلى النار الأبدية، واسمحوا لي أن أقول إننا تقريباً شبه متفرجين !!

خدمتنا غير مؤثرة بالمحيط الذي نعيش فيه، أرجوكم لا تتضايقوا إن قلت أن إبليس ما زالَ يجذب النفوس أكثر بكثير مما نجذبها نحن !!!!

ولماذا ؟ لأنه ساهر على عمله، فهو يعمل مع أجناد الشر الروحية، يومياً 24 ساعة، وأسبوعياً 7 أيام، والأهم من ذلك لماذا خدمتنا غير مؤثرة ؟ أعتقد أن الجواب واحد فقط، قليلون هم من قرروا أن:

يدفعوا الثمن !!

قد تسألني ما هو هذا الثمن ؟ هل يجب أن أجلد، وأسجن وأرجم بالحجارة، لا يكون لي موضع أسند إليه رأسي، وهل يجب أن أصلب وأموت ؟ لا ليسَ هذا ما قصدت عندما أستعرضتُ لكَ خدمتي يسوع وبولس، ولم أعدد ما قاما به لكي أفشلك، فليسَ من الضروري ربما، وليسَ المطلوب أن نقلّد ما قاما به بطريقة مبتذلة وعشوائية، لكنني أحببت وفي وسط هذه الأيام التي يُقال إنها ربما تكون الأخيرة، أن ألفت انتباهك على ما يقوم به إبليس من حولنا وألفت انتباهك في الوقت نفسه على ما يجب أن نقوم به نحن وألفت انتباهك أيضاً وأجاوب معك ربما على أسئلة قد تكون تسألها لنفسك، لماذا خدمتي ليست مؤثرة ؟ لماذا المسحة في حياتي ضعيفة أو ربما مفقودة ؟ ولماذا لا يوجد ثمر في خدمتي ؟ وهنا لن أستطيع أن أجاوبك إلاَّ جواب واحد : لأنكَ لم تقرر أن تدفع الثمن !!

ولكي لا نفقد الموضوع الأساسي نعود إلى سؤالنا ما هو هذا الثمن ؟

إن لم تكن قد استنتجتَ شيئاً بعد، من كل ما استعرضناه معاً سابقاً، وإن كنا لا نستطيع أن نغطي هذا الموضوع بكامله في تأمل واحد، أو مشاركة واحدة، ولكننا بالطبع نستطيع أن نتأمل سوياً ببعض الأمور كما يقودنا الروح.

قصتين صغيرتين، أوردتهما في بداية التأمل: الأولى عن إبراهيم والثانية عن الرجل الغني، الأول قرر بطلها أن يستجيب للدعوة ويدفع الثمن !! والثاني قرر بطلها أن لا يستجيب للدعوة وأن لا يدفع الثمن !!!

تأمل معي الدقة في طلب الرب من إبراهيم: " خذ إسحق ابنك وحيدك الذي تحبه واذهب به إلى أرض موريّة، وهناك أصعده محرقة على جبل أدلك عليه ".

ابنك، وحيدك، الذي تحبه !!

ثمن كبير " الإبن الوحيد المحبوب ".

وقَبِلَ ابراهيم وقرر أن: يدفع الثمن .... إسحق !!

الإبن الوحيد المحبوب.

وهنا أدعوك أن تتأمل معي قليلاً، أليس هو نفس الثمن الذي دفعه الآب السماوي لخلاص البشرية أي خلاصنا أنا و أنت، الإبن الوحيد المحبوب .... يسوع !!

فهل تبادله هذا الثمن ؟

أمَّا الغني فكان له " إسحاقه " الخاص به " المال " قال له يسوع : " بع كل ما تملك ... وتعالَ اتبعني ".

فرفضَ أن يدفع الثمن ومضى حزيناً !!



وماذا كانت نتائج دفع ورفض دفع الثمن؟

- نتائج دفع الثمن من قبل الآب السماوي: خلاص البشرية.

- نتائج دفع الثمن من قبل يسوع: خلاص البشرية وبناء الكنيسة.

- نتائج دفع الثمن من قبل بولس: جمع الجسد، وتكملة بناء الكنيسة وامتداد الملكوت وهزيمة مملكة الظلمة.

- نتائج دفع الثمن من قبل إبراهيم: قال له الرب: " بنفسي أقسمت، بما أنك فعلتَ هذا وما بخلتَ بابنك وحيدك، فأباركك وأكثر نسلك، كنجوم السماء ورمل البحر، ويرث نسلك مدن أعدائه، ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض لأنكَ سمعتَ لي " (تك 22 : 15 – 18).

- ونتائج عدم دفع الثمن من قبل الرجل الغني: مضى حزيناً .... نتائج مدمرة.

وأنتَ أين تصنف نفسك ؟ وأية نتائج تريد ؟ وهل تريد أن تدفع الثمن ؟ الآف من الأشخاص خرجوا للحرب مع جدعون، لكن الذين أكملوا الطريق معه 300 فقط، وبهم ربح الحرب، وعدد كبير من التلاميذ تركوا يسوع في منتصف الطريق عندما قالوا " هذا كلام صعب من يطيق أن يسمعه ؟ " (يوحنا 6 : 60).

فماذا عنكَ أنت ؟ هل صعب عليكَ الكلام ؟ وثانيةً أسألك هل تريد أن تدفع الثمن ؟ وما هو هذا الثمن ؟

إنهُ إسحق الخاص بكَ !!

وهل هذا يكفي ؟ لماذا اخترت إسحق ؟ نعم قد لا يكفي إسحق فقط، وقد يكون هناك أمور أخرى، ينبغي أن تتخلى عنها، فالرب يسوع قال: " لا يقدر أحد منكم أن يكون تلميذاً لي، إلاَّ إذا تخلَّى عن كل شيء له ".

نعم كل شيء !!

لكن تأكد أنه عندما تقرر أن تتخلى عن " إسحق " الخاص بكَ سيهون عليكَ التخلي عن باقي الأمور، ما هي النتائج ؟ نفس النتائج التي حققها الآب والإبن وبولس وإبراهيم، وما هي النتائج عندما تقرر أن لا تدفع الثمن... ستمضي حزيناً وستبقى كل حياتك دون ثمر !!

والآن القرار يعود لكَ وحدك، أي خدمة تريد؟



عزيزي: دع الروح القدس يفتش دواخلك، ما هو وضعك الآن ؟ هل أنتَ حار للرب ؟ هل لديكَ عطش وجوع لترى ملكوت الله يمتد ؟ هل أنتَ مشغول في النفوس ؟ هل لديكَ خلوة يومية مع الرب ؟ هل تفتش عن الأوقات التي تمضيها مع الرب ؟ هل تفتش وباستمرار عن دورك في الكنيسة، وتسأل ماذا يجب أن أفعل لأخدم الرب، لأربح النفوس، لأساعد المتعبين، لأعزي الحزانى؟ هل محبة المسيح تأسرك ؟ هل يسوع هو الأول في حياتك ؟ أم هناك أمور أخرى نجحت أن تسرق موقع يسوع في قلبك ؟ هل تمسك شيئاً عن الرب ؟

لا تخف اسمح للروح القدس أن يفتش الأعماق، ودعه يرتب أولوياتك من جديد، دعه يشير بأصبعه الرقيق والحنون إلى " إسحق " الذي يجب أن تقدمه إلى الرب، إلى الثمن الذي يجب أن تدفعه، لا تهمل دعوة الله لكَ في هذا الصباح، إنه ينتظرك، والقرار قرارك وحدك، يجب أن تدفع الثمن، تدفع من وقتك، من مالك، من لحظات قد تحب أن تمضيها بعيداً عن خطة الرب لحياتك، تدفع من وقت طويل ربما تصرفه في النوم، أو في مشاهدة التلفاز، في اللعب واللهو، يجب أن تدفع الثمن، إنها خدمة الصليب، تحمله كل يوم وتتبع يسوع، تصلب عليه شهواتك وملذاتك التي تبعدك عن الخطة رقم واحد.



عزيزي: النفوس تهلك وتموت كل يوم وإبليس يحصد ملايين الناس إلى أفخاخه، أرجوك لا تكن متفرجاً.



أحبائي: لنخدم خدمة الصليب، لنتخلى عن " إسحاقاتنا " لنتخلى عن كل شيء، ونكون تلاميذ للمسيح، نضع يدنا على المحراث ولا ننظر إلى الوراء، لنعمل للقوت الباقي، لنرفع عيوننا إلى الأمور التي في السماء، لنجمع لأنفسنا كنوزاً في السماء حيث لا يأكلها السوس ولا الصدأ، لندفع الثمن المطلوب، ولنحصد النتائج المرجوة والأكيدة، لنفعل كما فعلَ بولس " نكمل في جسدنا ما نقص من الآم المسيح في سبيل الكنيسة "، لنبني هذه الكنيسة معاً، لنخطف النفوس من النار، من مملكة الظلمة إلى ملكوت المسيح، الأيام شريرة والوقت مقصَّر، فلنفتدي الوقت، ولا تقبل أن تقف في نهاية عمرك أمام الرب مخجولاً مما فعلته على الأرض، بل قف أمامه واسمعه يقول لكَ: " نعمَّاً أيها العبد الصالح، كنتَ أميناً على القليل، فسأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك ".

أحبائي كلمة أخيرة: لا تضلوا لن تستطيعوا أن تخدموا خدمة مؤثرة ومثمرة، ولن تستطيعوا أن تحصلوا على النتائج المرجوة دون أن تدفعوا الثمن، وعليكم أن تختاروا !!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحفظ وصايا الرب لا يصير لنا النظر الحاد جسمانيًا، وإنما بحفظ الوصايا الإلهية
إن كنت لا تريد أن تحفظ الوصايا
التقرير يسأل: لماذا تدفع وزارة الأوقاف رواتب أئمة المساجد.. ولا تدفع لرجال الدين المسيحيين؟
أنا أسير فى طريق الخطية وأنت تدفع عنى الثمن
خبير أمني: لابد من تجاهل دعوات وقف "العملية نسر".. ويجب أن تدفع "الجهادية" الثمن


الساعة الآن 04:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024