رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥) الذين وجدنا نعمة في عيني الرب، قد التجأنا إلى المسيح - فُلك خلاصنا - هربًا من دينونة أرهب وموت أروع. ففيه واجهنا الدينونة واجتزناها. بموته مُتنا وانتهى وجودنا في دائرة الخليقة القديمة، وبقيامته وقيامه لأجلنا في مجد السماء بدأ وجودنا في دائرة الخليقة الجديدة. وإن كان لوجودنا “في المسيح” معنى فهو أننا مُعتبَرون معه واحدًا في الموت والقيامة ودخول المجد، حيث يبدو كل شيء جديدًا (كولوسي٢: ٢٠؛ أفسس٢: ٦؛ ٢كورنثوس٥: ١٧). |
|