|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا اللهُ، رَفَضْتَنَا. اقْتَحَمْتَنَا. سَخِطْتَ. أرْجِعْنَا [ع1]. يرى متى هنري أن داود النبي وقد بلغ أوج نصرته مع استقرار مملكة إسرائيل كلها في بداية حكمه، يعود بذاكرته إلى ما حلّ بإسرائيل من متاعب وكوارث في أيام شاول الملك، وأيضًا ما عانى منه إسرائيل حين ملك على يهوذا وحدها. فإن سرّ هذه الكوارث هو تخلي الله عن شعبه بسبب انحرافهم. هذا الأمر ينطبق أيضًا على مملكتي إسرائيل ويهوذا حين صارتا تحت السبي البابلي بسبب الخطية. وينطبق على كل إنسان أو جماعة تترك الحق الإلهي، وتعتمد على الأذرع البشرية. هنا يعترف المرتل أمام الله بما حلّ بشعبه من تشتيت ودمار. يتكلم باسم الأمة كلها أو الشعب كله. هكذا يليق بكل مؤمنٍ كعضوٍ حقيقي في جسد المسيح أن يُصلي باسم الكنيسة كلها، الجسد الواحد. سبق فقدم دانيال اعترافًا باسم الشعب كله (دانيال 9). |
|