وصية المحبة الأخوية جديدة، لأن المسيح جعلها العلامة الفارقة لأتباعه "إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي" (يوحنا 13: 34)؛ فهي العلامة الفارقة التي يعرف بها الناس أتباع المسيح. أراد المسيح أن يمتاز تلاميذه بالمحبة كقول الرسول يوحنا "ووَصِيَّتُه هي أَن نُؤمِنَ بِاسمِ ابنِه يَسوعَ المسيح وأَن يُحِبَّ بَعضُنا بعضًا كَما أَعْطانا وَصِيَّةً بِذلك" (1 يوحنا 3: 23). وإذ يحيا التلاميذ هذه المحبة الأخوية (يوحنا 17: 11)، يصبحون شهودًا ليسوع المرسل من الآب (17: 21) " إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي" (يوحنا35:13). وهذه المحبة هي العلامة التي تدل على التلميذ، وبدونها لا يدّعي أحد انه تلميذ يسوع.