في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم. عدله يحيط بك كالسلاح، عندما يخاف أب على أبنه الصغير عند وجود أي خطر، فأن الأب يأخذ أبنه بين رجليه ويحوطه بذراعيه ليحميه من أي ضرر يمكن أن يصيبه، ولكي يشعر الأبن بحب وحنان الأب ويشعر بالأمان والسلام، والأب يبذل ويعرض نفسه للأذى لكي يحمي أبنه. هكذا الهنا الحنون يحمينا ويحوطنا بذراعيه بكل حب وحنان. وكمثال الدجاجة التي تحمي فراخها تحت جناحيها، فأولاد الله يجرون اليه ويحتمو به، ولكن أولاد العالم مثل اليهود الذين رفضوا الرب يسوع فقال لهم "يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها ولم تريدوا". الله يحيط بك بملائكته وبإسلحتهم التي ترهب أعدائك فيهربون من أمام الله. "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم"