رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبكِّت الرُّوح القُدُس الإنسان على الخطيئة. ثم يبكته على البِرِّ. " وأَمَّا على البِرّ فلأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب" (يوحنا 15: 10). لماذا يبكته على البِرِّ؟ لأنَّه لم يستخدم البِرِّ، أي عمل الخير. كان البِرّ بحسب المفهوم اليهودي هو الالتزام بالشَريعة. والعيب لم يكن في الشَريعة، بل فيمن ينفذ الشَريعة حيث أنَّ العَالَم كان غارقًا في عباداته الوثنيَّة وفجوره وزناه. فالمسيح فضح بِرّ اليهود الكاذب، إذ صلبوه، وفضح فساد القانون الرُّوماني، إذ حكم عليه بالموت ظلمًا. وبعد المسيح فقد تغيَّر مفهوم البِرّ. فالمسيح وحده هو البار والذي ظهر بِرّه في ذَهابه إلى آبيه وجلوسه عن يمينه، وقبول الآب له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا أيّها الرُّوح القُدُس يا ربّ الحياة ومصدرها |
الرُّوح القُدُس لا يشهد فقط بل يقدّس أيضًا |
تفضح قوَّة الرُّوح القُدُس الخطيئة |
الرُّوح القُدُس هو مصدر كل الحَقّ |
هلمَّ أيُّها الرُّوح القُدُس |