لقد أكمل (المسيح) تجديدنا الذي لا يمكن مقارنته بشيء, ولا حتى بالطبيعة التي سقطت في آدم الأول, من أجل ذلك عاش (المسيح) بجسد مثل جسدنا على الأرض، وأعلن أن جسده غير قابل للخطية, ومع أن الجسد الذي أخذه آدم كان في حالة عدم الخطية في حالة خلقه الأول، لكنه صار بالسقوط قابلاً للخطية، فسقط في الفساد والموت. هذا الجسد أقامه (المسيح) إلى حالة وطبيعة عدم الخطية, لكي يعلن لنا أن الخالق ليس هو سبب الخطية، ويثبت الطبيعة الإنسانية ويجعلها حسب النموذج الأصلي والأول الذي خُلقت عليه. ولذلك تجسد وعاش (المسيح) في عدم الخطية.