|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكن سامريًا مُسافرًا جاء إليه، ولما رآه تحنن، فتقدَّم وضَمَد جراحاته، وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا، وأركبه على دابته ( لو 10: 33 ، 34) لم يكتفِ السامري الصالح بسد أعواز الجريح الحاضرة، ولكن قبل أن يتركه، قال هذه الكلمات الحلوة: «اعتنِ به». يا لها من نعمة تُذيب قلب ذلك المسكين، نعمة غنية صادرة من شخص غريب لا تربطه به بحسب الطبيعة علامة صُلح وسلام. |
|