القديس إيسيذورس عندما ألبس القديس موسى الاسود إسكيم الرهبنة أوصاه قائلًا [أمكث يا ابني في هذه البرية ولا تغادرها لأنه يوم أن تخرج منها تعود إليك كل الشرور، لذلك أقم زمانك كله فيها وأنا أؤمن أن الله سيصنع معك رحمة ونعمة وسيسحق الشيطان تحت قدميك]. وقيل أن الرهبان كانوا يتعجبون من منظره في البداية، فقد كان خبر توبته في حد ذاته حدثًا يشبه الزلزال فكم بالأحرى رهبنته. في هذا يقول يوحنا الدرجي عن التوبة أنها تأتى بالإنسان من [الماخور إلى البرية!]. ولكنهم سريعًا ما وجدوه إنسانًا لطيفًا حلو العشرة مثالًا في الجهاد والالتزام.