هو ابن سليمان الذي تولى الحكم بعده، وعلى يديه، وبسببه، انقسمت المملكة العظيمة. وعلى قدر ما كان الأب حكيمًا، على قدر ما كان الابن جاهلاً، وتمت فيه أقوال سليمان: «فكرهت كل تعبي الذي تعبت فيه تحت الشمس حيث أتركه للإنسان الذي يكون بعدي. ومن يعلم، هل يكون حكيمًا أو جاهلاً، ويستولي على كل تعبي الذي تعبت فيه وأظهرت فيه حكمتي تحت الشمس؟» (جامعة 2: 18، 19). وفي قصة رحبعام، المدوَّنة في1ملوك12-14 و2أخبار الأيام10-12؛ نجد دروسًا عديدة.