رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد تجليس الملك صدقيا. جاء في النسخ العربية والسريانية وغيرها "ملك صدقيا" عوض "يهوياقيم" أما الترجمة السبعينية فلا توجد بها الآية الأولى. يرى Lightfoot أن إرميا قد بدأ في صنع الأنيار والأربطة في عهد يهوياقيم، وبعد ذلك ارسلها إلى الملوك المجاورين في عهد صدقيا الملك. في السنة الرابعة لملك نبوخذنصر شعر بعض الملوك بأن الجانب الغربيمن المملكة البابلية على وشك القيام بثورة وتمرد حيث ظهرت قلاقل في المملكة. ففي عام 5-596 ق.م. هُوجمنبوخذنصر بعدولا يعرف اسمه، ربما عيلام، وفي عام 4-595 ق.م. حدثت ثورة على حدود مملكته. في عام 3-594 ق.م. قاد حملة عسكرية داخل سوريا... فكانت أيام مملوءةبالقلاقل بالنسبة لنبوخذنصر. هذادفعبعض الدول في غرب مملكته أن تفكر في الخلاص من نيره. ويرى البعض أنه بعد ما فتحت جيوش ملك بابل أورشليم للمرة الأولى بأربع سنوات قام في مصر ملك جديد اختمرت في قلبه فكرة الثورة على بابل. أرسل الملوك المجاورون إلىصدقيا الملك يطلبونمشورته وعونه ويقيمون تحالفًا معًا. أكّد الأنبياء الكذبة أن بابل على وشك الانهيار وأن يهوياكين يعود إلىأورشليم ومعه كنوز يهوذا التي سُلبت، وأن الظروف مساعدة للثورة... لكن وُجد رجل واحد يقف أمام الكل لينادي ببطلان نبوات هؤلاء الأنبياء، وهو إرميا النبي! في نفس السنة، السنة الرابعة من ملكه، ذهب صدقيا الملك إلى بابل (إر 59: 51) إما باستدعاء الملك له أو ليظهر ولاءه على ضوء انتشار خبر تمرد الملوك في غرب المملكة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أرميا النبي | نجح هذه المرة بأن يردّ صدقيا |
آرميا النبي | ليمت صدقيا القديم |
آرميا النبي |حسب رغبة صدقيا |
آرميا النبي | الملك صدقيا يطلب مشورة إرميا |
آرميا النبي | صدقيا يحترم إرميا |