أولاً : شهادة القرآن بموت المسيح
1 - النصوص التي تذكر آخرة المسيح بحسب تاريخ نزولها
1) سورة مريم : "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً" (33).
2) سورة البقرة : "ولقد آتينا موسي الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسي ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس : أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم : ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون" (87) (قد يكون فيه تلميح لموت المسيح).
3) سورة آل عمران : "قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتي يأتينا بقربان تأكله النار. قل قد جاءكم رسلي قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" (183). (قد يكون فيه تلميح لموت المسيح).
وأيضاً : "إذ قال الله : ياعيسي ابن مريم إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة" (55).
4) سورة النساء : "وقولهم (اليهود) : إنا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم، رسول الله ! - وما قتلوه ! وما صلبوه ! ولكن شبه لهم. وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه. ما لهم به من علم إلا اتباع الظن. وما قتلوه يقيناً، بل رفعه الله إليه وكان عزيزاً حكيماً" (156). (هذا النص هو سبب كل جدل).
وأيضاً : "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، و يوم القيامة يكون عليهم شهيداً" (157).
5) سورة المائدة : "وإذ قال الله: ياعيسي ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟ - قال، سبحانك، ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق: إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب. ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن أعبدوا الله ربي وربكم. وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم = فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت علي كل شئ شهيد" (116 - 120 ). (وهذا النص هو آخر ما نزل في آخرة السيد المسيح).