رغم حبسه وجهاداته، كان ثيؤفان كاتبًا بارعًا وناشرًا نشطًا، فكتب العديد من الكتب الهامة عن الأناجيل والعهد الجديد، وعن الحياة المسيحية الحقيقية، وعن الأهداف الروحية الحقيقية التي وُلد الإنسان لأجل تحقيقها والتي تحفظ حياة الإنسان من أنْ تصير خاوية أو عديمة الفائدة.
ففي الأعوام الثماني والعشرين التي قضاها في دير ڤيشا، كتب ثيؤفان قدرًا كبيرًا من الأعمال وترك مكتبة ثمينة، والقائمة الكاملة بأعماله تتضمن 7 كتب، ثلاثة منها مقتبسات من مراسلاته الضخمة التي استمرت يوميًا لمدة 25 عامًا وهى:
1) رسائل عن الحياة الروحية. 2) رسائل عن الحياة المسيحية. 3) رسائل لأشخاص متنوعين عن موضوعات مختلفة في الإيمان والحياة. 4) ما هي الحياة الروحية وكيف نعيشها. 5) عن التوبة والتناول وتقويم الحياة. 6) عن الصلاة والسهر. 7) طريق الخلاص.
كما كتب أيضًا تفاسير وشروحات لرسائل بولس الرسول كلها تقريبًا وعلى المزمور 33 والمزمور 118، وأعاد نشر عمليْن هاميْن:
1) القوانين الرهبانية الأولى (قوانين باخوميوس، وقوانين باسيليوس الكبير، قوانين يوحنا كاسيان، قوانين بندكت). 2) عظات سمعان اللاهوتي الجديد (من قديسي الكنيسة الخلقيدونية).
كما أعاد كتابة ونشر كتابيْن هاميْن للغاية في تاريخ الروحانية الروسية:
1) الحرب غير المنظورة (الحروب الروحية). 2) الفيلوكاليا الروسية.