«فايننشال تايمز»: المصالحة بين الجيش وأنصار مرسي باتت شبه مستحيلة
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الهجمات الأخيرة على قوات الأمن والمنشآت في مصر أثارت المخاوف من احتمالية نشوب مزيد من الحملات الإرهابية ضد الجيش في أعقاب الإطاحة بالحكومة الإسلامية في البلاد، وحملة القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور إن أعمال العنف ألحقت الضرر بشبه جزيرة سيناء المضطربة حيث كان مسئولون أمنيون ومنشآت في كثير من الأحيان هدفا للمظاهرات الغوغائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة الهجمات على في مصر أصبح شيء جديد من نوعه، ويشير إلى عودة محتملة للعنف الإسلامي التي شهدته البلاد في التسعينات، موضحة أن مصر في وقت تحتاج فيه بشدة لجذب الاستثمارات الخارجية والسياحة لتنشيط اقتصادها المـُتعثر.
وترى "فايننشال تايمز"، أن المصالحة بين السلطات المؤقتة المدعومة من الجيش ومؤيدي الحكومة الرئيس المعزول محمد مرسي أمست غير مرجحة وشبه مستحيلة بعد حملة الاعتقالات والعنف التي تستهدف القادة الإسلاميين.
وأعرب الخبراء عن قلقهم من أن بعض معسكرات الإسلاميين في مصر قد تؤدي إلى المزيد من الحملات العنيفة من قبل المتشددين، ومن بينهم زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري.
محيط