أكدّ الكتاب المقدّس أن الحبل بيسوع في أحشاء القدّيسة مريم تحقّق بالروح القدس، الذي هيّأها وقدّسها ليحلَّ فيها كلمة الله، ابن الله الوحيد. ويُبيِّن إنجيل متى أن حَبل مريم بيسوع من الروح القدس، إن يسوع ليس من زرع بشر كما جاء الكتاب المقدس " لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس" (متى 1: 18). وتكرَّرت هذه العبارة مرتين ممَّا يؤكد ما جاء في إنجيل لوقا بشأن حبل مريم بقدرة الروح "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" (لوقا 1: 35).