|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة تصعد أعضاء المكاتب الإدارية قائمين بأعمال القيادات المسجونة
تعيش جماعة الإخوان، حالة من التخبط بعدما تردد عن تصعيد تصعيد الدكتور إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد الدولي قائمًا بالأعمال المرشد العام، الأمر الذي تسبب في أزمة داخل الجماعة، مصدرا بيانا ينفي فيه ما تم تدواله، وأن الدكتور محمود عزت، مازال قائما بأعمال المرشد. حاولت "البوابة" التوصل إلى حقيقة الانقسامات والتخبط الذي تشهده الجماعة، حيث قال الدكتور محمد سودان، القيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأحد المقربين من إبراهيم منير، أن الجماعة لم تقم بتصعيد منير كما ذكر، مشيرا إلى أن محمود عزت، القائم بأعمال المرشد باق في مكانه، كما هو، ولا يحدث أي تغييرات أو تصعيد في الجماعة. وأضاف في تصريح خاص من لندن لـ"البوابة"، أن الجماعة قررت تصعيد بعض أعضاء المكاتب الإدراية التابعة للجماعة، أن تقوم بأعمال قيادات مكتب الإرشاد المقبوض عليهم، لافتا إلى أن مكتب الإرشاد الحالي ما زال يعمل تحت قرارات الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد. وأشار سودان في تصريحاته، أن مكتب الإرشاد ما زال يعمل من داخل مصر بقيادة الدكتور محمود عزت، والدكتور محمد كمال، والدكتور حسين أحمد، لافتا إلى أنه تم تصعيد عدد من قيادات المكاتب الإدراية كقائمين بأعمال أعضاء مكتب الإرشاد المقبوض عليهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد لتصعيد إبراهيم منير، مؤكدا أن المرشد العام للجماعة لابد وأن يعمل من داخل مصر، وليس من خارجها، مشيرا إلى أنهيكل الإخوان لا يرتبط فقط أعضاء مكتب الارشاد، ولكن ارتباطه أيضا بالمكاتب الإدارية في المحافظات. وأكد أن الجماعة لن تتوقف عن العمل الثوري، وأنها مستمرة في التصعيد، لافتا إلى أن الجماعة تتحرك خارجيا، وأن هناك تحركا قويا يتم لمحاولة عرقلة زيارة الرئيس السيسي إلى لندن قريبا، مشيرا إلى أن الجماعة تتحرك في عدد من الدول وعلى رأسها أمريكا، والاتحاد الأوروبي. وعن مطالبة الدكتور يوسف القرضاوي بالتصعيد بعد وفاة الدكتور عصام دربالة أكد سودان أن القرضاوي يخشى من تصعيد شباب الجماعة الإسلامية خلال الفترة الحالية، وخاصة بعد وفاة أميرها والقيادي بها عزت السلاموني أن ينتهجون العنف، هذا الأمر سيهدف إلى شباب الجماعة الإسلامية إلى العنف، وأنه إذا سلك الشباب هذا المسلك البلد ستتحرق. ومن جانبه كشفت مصادر أن قيادات الجماعة اجتمعت في الخارج، وأنه تم الاتفاق على 3 أمور تمثلت في "إجراء انتخابات جديدة داخل مصر لتشكيل لجنة جديدة لإدارة الأزمة، وتكون بديلة للجنة التي تم انتخابها في فبراير الماضي. كما أكدت المصادر أن محمود عزت، في منصبه كقائم بأعمال لمرشد الإخوان، واستمرار إبراهيم منير (يقيم في لندن)، كقائم بنائب للمرشد بالخارج، كما تم الاتفاق على استمرار عمل مكتب الإخوان المسلمين المصريين في الخارج، الذي يترأسه أحمد عبد الرحمن، القيادي البارز بالجماعة، دون أن يكون له منصب محدد داخل مكتب الإرشاد. نقلا عن البوابة نيوز |
|