رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطورة العناد، الذي يمسّ أعماق الإنسان قبل أن يظهر خلال السلوك، ينسبه للقلب كما للعقل. فإن كان ثمرة العناد الدمار والانحراف من خطيةٍ إلى خطيةٍ. يحسبه كجذر نبات مخفي لكن حتمًا يُقَدِّم ثمره المُرّ في الوقت المناسب، وبلا توقُّفٍ. هذا العناد لا علاج له بمجرد أخذ قرارٍ بشريٍ بالتوقُّف منه، إنما يحتاج إلى النعمة القادرة على تغيير القلب الغليظ والقاسي وتجديده (مر 8: 17؛ عب 4: 7). |
|