وعرف ألقانة امرأته حنة، والرب ذكرها،
وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنًا
ودَعَت اسمه صموئيل قائلة: لأني من الرب سألته
( 1صم 1: 19 ، 20)
العدد الأخير من 1صموئيل1 ينتهي بالسجود، ثم تتبعه صلاة حنة في الأصحاح الثاني. لقد تعلما ـ حنة وألقانة ـ بواسطة الحزن والضيق العميق الذي سمح به الله، أن الله سامٍ.
لقد قادهما الله نظير الإسرائيليين قديمًا ( خر 15: 23 - 28) إلى مياه مارة المُرّة وغيَّر تلك المياه إلى حلاوة.
إنهما لم يكونا يستطيعان أن يدركا غنى الله بدون أن يعرفا كيف يسيران معه خلال الحزن والضيق في الاختبارات التي سمح بها..