رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدعون طلب علامة أخرى قبل أن يصعد لمحاربة المديانيين، وكان يشعر بالخوف. أما العلامة التي طلبها جدعون فكانت هي علامة الخلاص. من هو المخلِّص؟ وكيف سيتم الخلاص؟ «وَقَالَ جِدْعُونُ لِلرب: فَهَا إِنِّي وَاضِعٌ جَزَّةَ الصُّوفِ فِي الْبَيْدَرِ، فَإِنْ كَانَ طَلٌّ عَلَى الْجَزَّةِ وَحْدَهَا، وَجَفَافٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا، عَلِمْتُ أَنَّكَ تُخَلِّصُ بِيَدِي إِسْرَائِيلَ كَمَا تَكَلَّمْتَ. وَكَانَ كَذلِكَ. فَبَكَّرَ فِي الْغَدِ وَضَغَطَ الْجَزَّةَ وَعَصَرَ طَلاًّ مِنَ الْجَزَّةِ، مِلْءَ قَصْعَةٍ مَاءً» (قضاة6: 36–38). إنها علامة التجسد. «وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (إشعياء7: 14). «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا» (يوحنا1: 14). «نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ» (إشعياء53: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما نرسم علامة الصليب فهذا أكثر ما يزعج الشيطان |
طلب جدعون علامة من الله |
حرب جدعون مع المديانيين |
قصة انتصار جدعون علي المديانيين |
سلسلة الكتاب العظيم - الأباريق النارية - جدعون و المديانيين جزء 10 |