يأخذ يعقوب البركة يبيع عيسو البكورية بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو مما يتعلق بأمور عتيدة. (الرسالة إلى العبرانيين ١١:٢٠) من هو الإبن المفضل لرفقة؟ ماذا باع عيسو ليحصل على وجبة الطعام؟ كيف خدعت رفقة ويعقوب إسحاق؟ ظل الله أميناً مع إسحاق وباركه حتى بعد موت أبيه إبراهيم. ولم تنجب له رفقة لمدة تسعة عشر عاماً من بعد زواجهما وكان إسحاق يصلي ويتضرع إلى الله لأجل هذا الأمر، وأخيراً استجاب الرب لتضرعات إسحاق. ورزق هو ورفقة بتوأمين وسماهما عيسو ويعقوب. وأصبح عيسو صياداًً، وكان جسمه كفروة شعر. أما يعقوب فكان إنساناً هادئاً وكاملاً. فبقي في البيت وكان يرعي غنم أبيه. وأحب إسحاق عيسو أكثر لأنه كان يحب لحم الغزلان وكان عيسو يقدم له أطباقاً ممتازةً منه. ولكن رفقة كانت تفضل يعقوب. وكان سائداً في تلك الأيام أن يُعطى حق البكورية للإبن الأكبر، وكان هذا يُعطيه الكثير من التميز عن بقية إخوته. كما كان الأب يبارك ابنه الأكبر مباركة خاصة. وكان لعيسو بصفته الابن الأكبر حق في هذه البكورية ولهذا كان له الحق في ممتلكات أبيه أكثر من أخيه يعقوب. وفي أحد الأيام عندما عاد عيسو من عمله مرهقاً وجائعاً وكان يعقوب قد أعد بعض الطعام الذي فاحت رائحته الطيبة، فطلب عيسو منه أن يعطيه طعاماً لأيكله فأجابه يعقوب: "سأعطيه لك إذا بعتني البكورية." فقال عيسو: "أنا تقريباً أموت جوعاً فبماذا تنفعني بكوريتي؟" فباعها ليعقوب مقابلاً طبق الشربة. وتقدم إسحاق في العمر وأصبح نظره ضعيفاً. وذات يوم قال لعيسو: "اذهب إلى الحقل واصطاد لي الغزال. ثم أعد لي أكلتي المفضلة وتحضرها لي فأمنحك البركة". وسمعت رفقة حديث إسحاق مع عيسو. وبما أنها كانت تتمنى أن يُمنح يعقوبَ البركة. فأعطت يعقوب ملابس عيسو وغطت يديه وعنقه بجلد الماعز حتى يصبح ملمسه مشعراً كأخيه وأرسلته لإسحاق بالوجبة المفضلة ليأخذ بركته. وأكل إسحاق وبارك يعقوب بدلاً من عيسو. ونجحت خطة رفقة. التكوين ٢٥:١١-٣٤؛ ٢٦؛ ٢٧:١-٢٩