رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَللهُ يَفْهَمُ طَرِيقَهَا، وَهُوَ عَالِمٌ بِمَكَانِهَا [23]. ليس من يعرف الحكمة الإلهي أو الابن إلاّ الآب، فهو يعرف طريق الحكمة، لأنها مولودة منه أزليًا، ليس من انفصال بين الآب والابن. الحكمة، الشريكة في الأزلية مع الله، لها طريقها بمعنى ما، ولها مكانها بمعنى آخر... مكان الحكمة هو الآب، ومكان الآب هو الحكمة، وذلك كما تشهد الحكمة نفسها قائلة: "أنا في الآب، والآب فيٌ" (يو 10:14). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|