رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا (أعمال٩: ١٠)، وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا (أعمال٩: ٣٦)، الأول قام بخدمة، والثانية استخدمت إبرة. فليس من الضروري أن تكون غنيًا كيوسف الرامي (متى٢٧: ٥٧)، أو صاحب مواهب فذة كبولس، أو فصيحًا مقتدرًا كأبلوس (أعمال١٨: ٢٤)، لكي تكون تلميذًا للمسيح، لكن يمكنك أن تكون تلميذًا للمسيح كما أنت، فلا تُقاس الخدمة بحجمها بل بصدقها وكيفيتها، فتلميذ دمشق خدم خدمة واحدة، لكن يا لها من خدمة إذ استخدمه الرب مع شاول الذي أصبح بولس رسول الأمم. كذلك طابيثا لم تكن غنية أو ثرية، بل كان كل ما لديها إبرة استخدمتها لصناعة ملابس وسدت احتياجًا لكثيرين في بلدتها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كانت طابيثا تلميذة نافعة على الرغم من وحدتها، وفقرها |
كانت طابيثا من يافا التي تعني جمالاً |
كانت طابيثا تلميذة |
كان في يافا تلميذة اسمها طابيثا |
القديسة طابيثا التي من يافا |