الإخوان يطلبون من الغرب تسليح “الجيش المصري الحر” لمواجهة تهديدات السيسي
الجيش
الأهرام الجديد الكندي: صرح مصدر أمني مسئول أن جهات سيادية حصلت علي معلومات مؤكدة، تفيد أن قيادات الإخوان قاموا بالاتصال بجهات أجنبية عديدة منها الجانب الأمريكي، وطالبوا بسرعة أمدادهم بالسلاح لمواجهة ما وصفوه بالتهديدات التي أطلقها السيسي صباح اليوم.
وقد عززت قيادات إخوانية طلبها بأن لديهم ملاييين الأفراد المدربون والمستعدون لحمل السلاح في حالة توافره، وقالوا يجب تسليحنا للحفاظ علي التجربة الديمقراطية والشرعية التي يحاول الجيش تدميرها، وينبغي علي الغرب تسليح الجيش الحر المصري إسوة بما فعل مع الجيش الحر السوري.
علي الجانب الأخر يري محللون أن طلب قيادات الإخوان سيقابل بالرفض، لأن البنتاجون يرفض الدخول في مواجهة مع الجيش المصري الذي يعتبره حليفه القوي في منطقة الشرق الأوسط.
وعلي الجانب الأوربي يري المحللون أن الجانب الأوربي سيرفض طلب الإخوان المسلمين بإمدادهم بالسلاح حتي لا تتحول مصر لحرب أهلية، وهي تتمتع بموقع جغرافي مميز وستؤثر الإضطرابات في مصر علي الأمن الأوربي.
ويري مراقبون أن لدي الإخوان ثلاث فرص للحصول علي السلاح، أولهما غزة وثانيهما ليبيا والثالث سيكون شمال السودان، وبإحكام السيطرة علي الحدود الشرقية والغربية والجنوبية ستنقطع موارد السلاح.
وكان الفريق السيسي قد طالب اليوم نزول الشعب المصري يوم الجمعة القادمة للشوارع والميادين ليس في القاهرة فقط بل في كل المدن المصرية، ليكون ذلك بمثابة تفويض من الشعب لقواته المسلحة للقضاء علي الإرهاب في مصر، تلك الدعوة التي لاقت استجابة فورية من مختلف طوائف الشعب المصري، ومن المتوقع أن ينزل الملايين يوم الجمعة القادمة للميادين والشوارع لتلبية نداء القوات المسلحة، وتفويضها للقضاء علي الإرهاب.