في العواصف “أغلق الباب!” فلِمَ البقاء مُعَرَّضًا للمخاطر والمخاوف والحل مُتاح؟! وهل يصعُبَ إغلاق الباب؟!
ويقولون أيضًا في هذا الصدد: “الوقاية خير من العلاج”، وبالتأكيد هذا صحيح أيضًا. فلِمَ تُعَرِّض نفسك للخطر والمرض، ثم تقضي ردحًا من الزمان تبحث عن العلاج، وقد لا تجده، وإن وجدته ستتكلف تكاليف باهظة، ولن يكون الأمر بلا خسائر؛ وكان يمكنك بقليل من الحذر أن تتقي المرض من الأساس؟!
ولنذهب إلى كلمة الله لنجد الحكمة الحقيقية، ونسمعها على فم الحكيم قائلاً: «الذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى (يختبئ). الأَغْبِيَاءُ يَعْبُرُونَ (صورة للاستهتار واللامبالاة) فَيُعَاقَبُونَ»، وكذا: «اَلْحَكِيمُ يَخْشَى وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ، وَالْجَاهِلُ يَتَصَلَّفُ (يتكبر) وَيَثِقُ» (أمثال27: 11؛ 22: 3؛ 14: 16).