|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه. "آياتِ" في الأصل اليوناني σημεῖον فتشير إلى طبيعة صانع العمل، أي هي عمل يكشف عن طبيعة من عمله، وهي بذلك تختلف عن اللفظة συναμις التي تشير إلى أعمال قدرة أو عمل القوة. فالمعجزة تدل على عمل قدرة يسوع δύναμις أمَّا الآيات فتشير إلى معجزات التي تعلن مجد يسوع وتشهد على افتتاح الزمن المسيحاني (متى 12: 38). فقد اعتبر يوحنا الإنجيلي معجزة قانا الجليل آية أي فعل رمزي على غرار العهد القديم (أشعيا 66: 19) بحيث تدل المعجزة على حدث يُمكِّن المؤمنين من الشعور منذ الآن بمجد يسوع في الأزمنة الأخيرة وتدعو الجميع البشر للتعرف على يسوع كابن الله. فالمسيح بدأ نظاما جديدا في العالم. وهكذا، أعلن مجده وأدَّى شهادة للعصر المسيحاني الجديد. أمَّا "ثانِيَةُ آياتِ يسوع، أَتى بِها بَعدَ رُجوعِه مِنَ اليَهوديَّةِ إلى الجَليل" فهي شفاء يسوع طفل عامل الملك في كفرناحوم (يوحنا 4: 54).. |
|