رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَجِبُ علَينا، مادامَ النَّهار، أَن نَعمَلَ أَعمالَ الَّذي أَرسَلَني. فاللَّيلُ آتٍ، وفيه لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يَعمَل. " اللَّيلُ آتٍ" فتشير الى المستقبل حيث لا يقدر أحد أن يعمل. وليل الشخص قد يعني يوم موته أو خطاياه التي ينغمس فيها بلا توبة كما جاء في قول صاحب الحكمة "كُلُّ ما تَصِلُ إِلَيه يَدُكَ مِن عَمَل فاْعمَلْه بِقوّتكَ فإِنَّه لا عمل ولا حُسْبانَ ولا عِلمَ ولا حِكمَةَ في مَثْوى الأَمْواتِ الَّذي أَنتَ صائرٌ إِلَيه"(الجامعة 9: 10). وهناك ليل عام وهو يوم الدينونة حين تنتهي فرصة كل إنسان خاطئ أعمى من أن يستنير بنور المسيح، أمَّا بولس فيدعو الحياة الحاضرة ليلًا، لأن من يستمر في شره وعدم إيمانه فهو في ظلمة "قد تَناهى اللَّيلُ واقتَرَبَ اليَوم. فْلنَخلَعْ أَعمالَ الظَّلام ولْنَلبَسْ سِلاحَ النُّور" (رومة 12: 13). |
|