أعلن يسوع إلى الخطأة الذين حرمهم الفريسيون المُتزمِّتون من الملكوت بشارة الرحمة الإلهية.
ويُسرّ قلب الله، لا لهؤلاء الأبرار في أعين أنفسهم، بل للخطأة التائبين الذين شبّههم بالخروف الضال (لوقا 15: 1-7) أو الدرهم الضائع (لوقا 15: 8-10) اللذين عثر عليهما بعد ضياعهما.
يترقّب الأب بشوق جزيل عودة ابنه الضال، وإذ يراه من بعيد تتحرك عواطفه ويركض ليحتضنه (لوقا 15: 20) لقد انتظر الله طويلاً، ولا زال ينتظر بصبر بني إسرائيل الذين لا يرجعون عن ضلالهم، وهم أشبه بشجرة التين التي لا تثمر (13: 6-9).
الله حقاً هو "أبو المراحم" كما يلقبه بولس الرسول " أَبو الرَّأفَةِ (2 قورنتس 1: 3) “إِنَّه " رَحمانٌ رَحيم" كما ورد في رسالة يعقوب الرسول (يعقوب 5: 11).