رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم قال هنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله مع كونه ابنًا تعلم الطاعة مما تألم به ( عب 5: 8 ) ( عب 10: 9 ) الطاعـة ما أعظم مثال ابن الله الذي صار جسدًا، والذي كان سروره أن يفعل مشيئة الذي أرسله! لقد جاء لهذا الغرض ( عب 10: 9 ) لأن إرادته كابن لم تكن سوى إرادة الآب. ولقد قادته طاعته إلى عالم أثيم فاجر، قابل فيه الاحتقار وعدم الفهم والألم، وأجازته طاعته في اكتئاب جثسيماني لتنتهي به إلى جلجثة حيث سفك دمه! لقد أطاع حتى الموت، موت الصليب، لأنه جعل إرادة الآب إرادته، وهي إرادة كان الباعث لها مشورات المحبة الإلهية نحو بني البشر. |
|