رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم تبرّرت مسبقاً من الخطيئة الأصليّة بنعمة من المسيح ابنها: لقد افتداها بدمه مسبقاً، وحرّرها من وصمة الخطيئة منذ اللّحظة الأولى لتكوّنها، وبما إن الفساد هو نتيجة الخطيئة، وبما أن مريم قد حُفظت مصانة من هذه الخطيئة ومن آثارها، فإن الإنتقال يصبح نتيجة طبيعيّة لحياة مريم: ختام مسيرة مريم على الأرض كان انتقالٌ من حياة جسديّة الى الحياة الحقيقيّة، ومعها لم يعد للموت معنى العدم والفساد، بل صار انتقالٌ وتحوّلٌ من حقيقةٍ ماديّةٍ الى حقيقةٍ روحيّةٍ لا تلغي شخص مريم بل تعطي وجودها معنى أعمق . |
|