|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات المؤمن عند مجيء الرب عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الكَلاَمِ ( 1تسالونيكي 4: 18 ) (1) فداء الأجساد: نحن نعلم كمؤمنين أن نفوسنا وأرواحنا قد خلُصت بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح. ولكننا ننتظر مجيء الرب للاختطاف «متوقعين التبني فداء أجسادنا» ( رو 8: 23 ). ففي نعمة فائقة الوصف سنكون نحن الترابيون مثله .. يا للمشهد البديع! عندما تلبس النفوس المفدية، الأجساد الممجدة. (2) جمع الشمل: من نتائج الخطية المُروعة هي التفريق بين الأحباء عن طريق الموت الجسدي، مُسببة الكثير من الآلام والجروح النفسية. ولكن مجدًا لاسمهِ العظيم، فمجيء سيدنا، سيجمع شمل كل الأحباء، فكم نتعزى بالكلمة الواردة في 1تسالونيكي4: 17 «جميعًا»! (3) المكافآت: أمام كرسي المسيح ستمتحن النار عمل كل واحد، وستظهر آراء القلوب، وتتضح خفايا الظلام ( 1كو 3: 12 1كو 4: 5 ). فستحرق النار الخشب والعشب والقش، ولكنها ستزيد الذهب والفضة لمعانًا وبريقًا «وحينئذٍ يكون المدح لكل واحد من الله» (1كو4: 5). (4) الراحة الوفيرة: كم يعاني اليوم قديسو العلي في عالم الأتعاب والأحزان! «نحن الذين لنا باكورة الروح .. نئن في أنفسنا» ( رو 8: 23 )، ولكن شكرًا لله لأنه مكتوب «بقيت راحة لشعب الله» ( عب 4: 9 ). وعند مجيء سيدنا سيأخذنا إلى الراحة الأبدية لنودع ظلم الحياة، وأتعاب البرية. (5) الغنى الأبدي: يا لغنى المؤمن في المسيح! فقد صرنا «ورثة الله ووارثون مع المسيح»، لذلك لا نحتاج أن نمتلك شيئًا في هذا العالم الفاني. فسيدنا وعريسنا قد زيَّن لنا شوارع المدينة السماوية بالذهب النقي. (6) المُلك مع المسيح: الآن الأرض مُسلَّمة ليد الشرير ( أي 9: 24 ). ولكن الأمر لن يستمر كذلك إلى الأبد. فسيأتي الذي له الحكم، أي الرب يسوع، ويتقلَّد مُلكه وسلطانه على كل الأرض، وسنملك نحن معه، يا للعجب! فهل نحن عمليًا عائشون كملوك مترفعين عن كل الدنايا؟ (7) السعادة المطلقة: ما أحلى المكتوب «لكي تفرحوا عند استعلان مجده مبتهجين» ( 1بط 4: 13 ) ـ هناك لن يوجد شيء يعكر صفو أفراحنا. فالرب له المجد في الوسط، والأجساد مُمجَّدة، والبيئة نقية هانئة. |
|