رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويلٌ للمُكسب بيته كسباً شريراً ليجعل عُشه في العُلو لينجو من كفّ الشرّ ! ( حب 2: 9 ) إن كلمة الله لا تدعو إلى الكسل والتراخي، بل إلى الجد والاجتهاد، ولكن هذا لا يعني أن نأخذ جانب التطرف في هذا الأمر، فنجعل قلوبنا على شغل الجمع والتكويم، فهذا لا يقل خطراً روحياً عن الكسل والإهمال. أما الاعتدال الحسن فهو ما نتعلمه من الروح القدس القائل "غير متكاسلين في الاجتهاد. حارين في الروح. عابدين (أو خادمين) الرب". وعندما أكون عابداً له فإن كل أمر يوضع تلقائياً في نصابه، وحينئذ سأستعمل العالم لا كأنه ملكي، بل باعتباري وكيلاً على كل نعمة سلمها لي الله. |
|