|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا شَعْبِي اذْكُرْ بِمَاذَا تَآمَرَ بَالاَقُ مَلِكُ مُوآبَ، وَبِمَاذَا أَجَابَهُ بَلْعَامُ بْنُ بَعُورَ -مِنْ شِطِّيمَ إِلَى الْجِلْجَالِ- لِتَعْرِفَ إِجَادَةَ الرَّبِّ. [5] استمرت رعاية الله لشعبه في البرية، وكيف حفظهم من مؤامرات بالاق ملك موآب حتى يعبروا ويدخلوا أرض الموعد. إنه أمين على الدوام. أورد موسى النبي قصة بالاق وبلعام في سفر العدد (ص 22-24) شطيم: هي الموضع الذي ضرب فيه بنو إسرائيل خيامهم على الضفة الشرقية من نهر الأردن قبل عبورهم النهر للدخول إلى أرض الموعد (يش 2: 1). هناك تلقى الشعب الكثير من الوصايا والوعود الإلهية. أما الجلجال فكان أول موضع خيم فيه الشعب بعد عبورهم الأردن (يش 5: 3-3). هناك حدد الشعب عهده مع الله (يش 5: 3-9). يرى القديس أمبروسيوس أن الله يُقدِّم لنا نفسه مثالًا نتعلَّم منه، حتى وهو يوبِّخ شعبه يذكِّرهم باهتمامه بهم حين كانوا في ضيقة تحت العبوديَّة في بلد غريب مثقَّلين بأحمالٍ ثقيلةٍ. |
|