|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دخل يسوع اورشليم راكبا على أتان، مطية الآباء (تكوين 49: 11) ليس كالفاتح العسكري الذي يمتطي جواد حربي، ولا كثائر سياسي كما كان اليهود يتوقعونه وكانت حال لسانهم قول تلميذي عمواس: "كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل" (لوقا 24: 21)، إنما دخل اورشليم وديعًا متواضعًا، وزينتُه عندَ دخولِه ثيابٌ مُهَلهلَةٌ متواضعة. فمجده لا يشبه مجد أقوياء الأرض. إن مجده هو مجد ملك يمنح الحياة، ويُحبّ خاصّته حتّى النهاية. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|