|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 09 - 2015, 05:21 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى  لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى،وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ. نشيد11:2 لماذا تبقي وراء الكواليس وتحيا حبيس الجدران؟! لماذا تحكم وتتحكم فيك الاوهام؟! لماذا لا تخرج للنور وتطرد ظلام الافكار؟! لماذا تقبل ان تبني ناطحات السحاب من دون اساس؟ لما لا تخرج وتفرش امامه كل الاوراق؟! الا يقول "هلم نتحاجج" الا تعلم ان بيوت العنكبوت في قصور الملوك تزول بأقل مجهود، فقد يشتكي الشيطان الرب في الاذهان فيوهم المرء ان العادل يظلم، والغافر لا يرحم، والطبيب لا يداوي والقدير لا ينجز، والمحب لا يرغب، والكثير من بذار الشك يزرع لتنمو وتكبر، ولا يجد المسكين غير الانين ليبكي ويحزن، او يقول ان اخوك كذا كذا وانت تصدق ولم تسمح لهؤلاء ان يبرزوا في المشهد ليقولوا غير ما تطلق الافكار في ساحة الاوهام او يدفعوا عنهم التهم، إلا تعلم ان من يغتاب صاحبه يُقطع (مزمور 101) ادعوك لا تؤذن، ولا تكبر حيث لا يوجد من يسمع، ولا تبني مسجداً ولا يوجد من يصلي، ولا تكتب لمن لا يقرأوا، ولا تملء ادراجك اوراقاً لا تقرأ، اي ان تتخيل شئ من لا شئ، فلا تشيِّد فوق الرمال، واعلم ان "الشتاء قد مضي والمطر مر وزال" فكم من الناس تقرأ الفنجان ولا تقوي علي الخروج علي ارض الواقع، ان الشيطان لا يستأذن عندما يجد الباب مفتوحاً، الا تعلم ان الذهن مسرحاً لاحداثه؟ لا تقول "الاسد في الخارج، الشبل في الشوارع"، لان "من يرصد الريح لا يزرع ومن يراقب السحب لا يحصد" (جامعة 4:11) العزلة داخل المنزل بين من يفترض ان يجمعهما فراشاً واحداً تهئ للانفصال والانفصال سيؤدي للطلاق، والحل هو نعم للحب لا للفراق اقبل الدعوة، انه يتنظر في الخارج، ينظر للداخل، لا ينتظر سوي ان تفتح، لا تجعل بينك وبينه فاصل ولا تبني جداراً ولا تغلق باباً بل افتح كل الابواب والشبابيك للغة الحوار، إن جلست المعارضة علي مائدة الحوار افليس بالأحرى من يجتمعوا حول مائدة الرب وجسد المسيح التذكاري بأعتبارهم جسداً واحداً 
|
 |
|
العرض العادي
