رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الختام قدم موسى الوصايا العشرة لشعبه في سفر التثنية ، ومعنى هذا السفر هو تكرار موسى للوصايا للمرة الثانية . وفي هذا السفر خطابات أخيرة قدمها موسى للشعب يطلب فيها السير حسب وصايا الرب وترك الحياة القديمة الموروثة من مصر كعبادة الأصنام وحفظ كلام الرب والعمل به وحسب المزمور “119 : 11 ” ( خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطىء اليك ) ومن أهم خطابات موسى الأخيرة نبؤة عن مجىء الرب يسوع : ( يقيم الرب الهك نبياً من وسط أخوتهم ، مثلك ، وأجعل كلامي في فمه ، فيكلمهم بكل ما أوصيه به ، ويكون أن الأنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به بأسمي أنا أطالبه ) ” 18: 15 – 22″ . كان أختبار ” مسة ومريبة خر 7:17″ هو أختبار صمت الله ( هل الرب في وسطنا أم لا ؟ ) أنها فترة الأيمان التي يمكن أن تؤدي الى الشك والى الثورة والتمرد . فأن الله يقود الناس الى البرية لأختبارهم ، ويبدو وكأنه لا يهتم بأولئك الذين قادهم الى هناك . أخيراً طلب موسى من الرب أن يعيّن له خليفة لكي يقود الشعب الى أرض الميعاد ، ثم ودع الشعب طالباً منهم بأن لا يرتدوا عن الله ومن ثم أعطى لهم بركته الوداعية ومات موسى في أرض موآب وكان أبن مئة وعشرين سنة ، ودفنه الله في مكان مجهول ، ولم يعرف أنسان قبره . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوصايا العشرة |
الوصايا العشرة للتنابل |
الوصايا العشرة |
الوصية | الوصايا العشرة |
الوصايا العشرة للاطفال |