|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثانى عشر خائف الرب المحب للآخرين "هللويا طوبى للرجل المتقى الرب المسرور جدًا بوصاياه" ع1 مقدمة: كاتبه: غير مذكور فهو من المزامير اليتيمة، وينسبه البعض لداود النبي. متى كتب؟ لوجود عنوان لهذا المزمور في الترجمة السبعينية هو "من أجل عودة حجى وزكريا" فيمكن أن يكون ميعاد كتابته بعد السبي، أو أيام داود إن كان كاتبه داود. يوجد تشابه بين هذا المزمور وسابقه، أي (مز111)، فإن كان المزمور السابق يطوب الله وأعماله، فهذا المزمور يطوب خائف الله ويظهر صفاته وبركاته. يعتبر هذا المزمور من مزامير الحكمة كما يظهر من بدايته. هذا المزمور -كما ذكرنا في مقدمة المزمور السابق- من المزامير التي تبدأ بكلمة هللويا، وهو ضمن ثلاثة مزامير (مز111، 112، 113) مملوءة بتمجيد الله الذي صعد إلى السماء كما يخبرنا (مز110) السابق لهذه الثلاثة مزامير. ينقسم هذا المزمور إلى اثنين وعشرين جزء ومرتب على الأبجدية العبرية، حيث يبدأ كل جزء بأحد الحروف الأبجدية بالترتيب مثله مثل المزمور السابق له. يتشابه هذا المزمور مع سفري الأمثال والمزامير، إذ توجد بعض الآيات المشتركة بينهما. يوجد هذا المزمور في الأجبية بصلاة الساعة التاسعة التي فيها أتم المسيح الفداء، ومات البار على الصليب من أجلنا نحن الخطاة. فهذا المزمور يحدثناعن المسيح البار الذي يدوم بره إلى الأبد. |
|