تتجلي غيرة بولس الرسول في بذله، وتضحيته، وفي أسفاره، وأتعابه، وجهاده في الخدمة، واحتماله للآلام، وكذا الجلد والسجن، وأخيرًا استشهاده. وتظهر غيرته من خلال كتاباته، فقد كتب إلي كنيسة روميه قوله "أود أنا لو أكون أنا محرومًا من المسيح لأجل أخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 9: 3)، كما يكتب إلي كنيسة كورنثوس فيقول "فإني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد. لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو 11: 2).