يفتح باب الرجاء لهذا الخاطئ المصر على خطئه، فبالرغم من حرمان الكنيسة له، تطالبك أنت وكل من يحبه أن تصلوا من أجله حتى يتوب.
ويشجعنا بأن اتفاق اثنين في المحبة والصلاة يكون عظيما في عينى الله، فيعطيهما طِلْبَتهما لرجوع هذا الخاطئ وتوبته.
ويؤكد أهمية الصلاة الجماعية باجتماع اثنين أو ثلاثة، فيحل المسيح ببركة خاصة في وسطهم، فهو يبارك كل مَنْ يصلي، ولكن هناك بركة إضافية وحلول خاص للمسيح في الصلاة الجماعية، وأعظم صلاة جماعية هي صلاة القداس حول جسد الرب ودمه، وامتدادا لها صلاة الأسرة في البيت، أي الزوجين والأبناء، ففيها يطلبون من أجل احتياجات البيت وترابطه، وتشجع أفراده على الحياة الروحية ومحبة بعضهم البعض.