رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم تتوقف نتائج الخطية في حياة الإنسان عند حد انفصاله عن الله، بل امتدت لتخرب كل جزء في كيانه. – فإن دخول الخطية إلى تكوين الإنسان قد أحدث فساداً أدبياً هائلاً في طبيعته وميوله ورغباته. – ونحن نستطيع أن نرى تلك الإرادة المنحرفة والفكر الفاسد الذي يختلف تماماً بل ويتصارع مع القانون الأدبي الذي نحمله داخلنا. – ولم تعد روح الإنسان هي التي تقوده وتحكم حياته، بل صار الإنسان كائناً نفسياً أو جسدياً (نفسانياً) تحكمه دوافعه النفسية من أنانية وكبرياء، أو دوافعه الجسدية من شهوات ورغبات. |
|