|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَتَضَايَقَ دَاوُدُ جِدًّا لأَنَّ الشَّعْبَ قَالُوا بِرَجْمِهِ ... وَأَمَّا دَاوُدُ فَتَشَدَّدَ بِالرَّبِّ إِلَهِهِ ( 1صموئيل 30: 6 ) لقد “تشدَّد داود بالرب إلههِ” عندما كان كل شيء أمامه يدعو إلى اليأس والألم. يا ليتنا نُدرك مقدار بركة رجوعنا إلى الله الذي فيه قوتنا الحقيقية وسعادتنا الكاملة. ويا ليت قلوبنا تُفطَم عن محبة الذات وتُفصَل عن العالم وما يُحيط بنا، وننظر إلى فوق فنجد راحة كاملة وتعزية لا تُوصف. وهدف الشيطان الرئيسي هو أن يمنعنا من ذلك. فهو يسعى جاهدًا ليجعلنا نعتبر الأمور الحاضرة هي أقصي حدود آفاقنا، محاولاً أن يُحيطنا بغمامة كثيفة قاتمة ليحجب عنا وجه الله أبينا، فلا نستشعِر يده في ظروفنا. ولكن الإيمان يخترق الغيوم، ويرتقي إلى الله، فلا يرى الأمور المنظورة، بل الأمور غير المنظورة، فيحتمل كل شيء إذ يتطلَّع إلى مَنْ لا يُرى. |
|