"ناموا الآن واستريحوا"
فلا يعني نوم الخمول والتراخي، إنما يعني التسليم الكامل في يدّي
الله والراحة الداخلية، كما نام القديس بطرس الرسول في السجن (أع 12: 7)،
وكما قيل: "يعطي حبيبه نومًا" (مز 127: 2). وفي المرة الثالثة،
إشارة إلى قيامته في اليوم الثالث، ننام نحن
ونستريح إذ لا نخاف بعد الموت ما دام الرب مات وقام لأجلنا.