لاَ يَسْكُنُ وَسَطَ بَيْتِي عَامِلُ غِشّ.
الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَذِبِ لاَ يَثْبُتُ أَمَامَ عَيْنَيَّ [7].
لا نعجب إن لاحظنا في شخصية أبينا إبراهيم أنه يسكن مع سارة المؤمنة، ورجاله الثلاثة مئة وثمانية عشر يحملون روحه، روح الاستقامة.
لعل الشرير بخبثه يستطيع أن يتسلل إلى بيت داود، ولكنه لا يقدر أن يسكن فيه، حيث لا تقدر الظلمة أن تتحد مع النور؛ ولا يجد مجالًا للحديث مع ذاك الحريص على كل كلمة تخرج من فمه، وأخيرًا لا يثبت أمام عيني داود البار، إذ لا يجد له موضعًا في قلب داود ليمارس فيه شره.