* كما توجد جبال بهية وجبال مظلمة، توجد خيول صالحة وخيول رديئة. عندما جاء الفرسان إلى إليشع للقبض عليه، وخرج خادمه ورأى جيش الأشوريين حول المدينة، قال إليشع: "لا تخف، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم" (2 مل 6: 16)، ورأى مركبات وخيول. لم يكن يوجد أناس في المركبات وعلى الخيول، إنما رأى فقط مركبات وخيول، بمعنى جماهير من الملائكة. كانوا "مركباتك هي خلاص". هذا يُقال لله، إن كنا نحن فقط خيول الله، وقد تعين أن يقودنا الله! أما الخيول الأخرى فينامون نومهم الطويل، ومعهم الذين يقودونهم.
القديس چيروم