رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو الصخرة التي بنى عليها المسيح الكنيسة بحسب تفسير أغسطينوس؟ بقلم ابراهيم القبطي يدعي البعض أن الصخرة التي قال عنها الرب هي بطرس في متى 16: 18 ” أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.” وهذا يخالف كلام الكتاب المقدس الذي أعلن بوضوح أن الصخرة هي المسيح 1- فهو حجر الزاوية : ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (أفسس 2: 20) 2- وهو الصخرة الروحية : والصخرة كانت المسيح. (1كو 10: 4) 3- والمسيح نفسه قال على نفسه أن حجر الزاوية : «إذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. (لوقا 20: 17) لنرى ماذا علم أغسطينوس أحد الآباء المعتبرين أنه قديس ومعلم ودكتور للعقيدة (أي تؤخذ منه العقيدة) فماذا قال أغسطينوس في تفسير الآية في متى 16: 18 أغسطينوس في تفسيره لإنجيل متى 16 (الوعظة 26: 1) وسأل الرب مرة أخرى، وقال: “ولكن من تقولون إني أنا؟” أجاب بطرس: «أنت المسيح ابن الله الحي”. واحد من كثيرين قدم الجواب، وحدانية في التعددية. ثم قال له الرب: “طوبى لك يا سمعان ابن يونا: لحما ودما لم يعلن ذلك لك، ولكن أبي الذي في السموات”. ثم أضاف: “وأنا أقول لك”. كما لو كان قد قال: “لأنك قلت لي:” أنت هو المسيح ابن الله الحي. “أنا أيضا أقول لك: “أنت بطرس.” لأنه قبل كان يسمى سمعان. الآن وقد أُعطي هذا الاسم ” بطرس” له من قبل الرب، كرمز ليمثل الكنيسة. لأن رؤية أن المسيح هو الصخرة (بترا)، فبطرس (بتروس) هو الشعب المسيحي. Peter is the Christian people لأن الصخرة (بترا) هي الاسم الأصلي. لذلك يقال له بطرس لأنه من الصخر. لا يُدعي الصخر من بطرس. كما لا يسمى المسيح من المسيحيين، ولكن المسيحيين يدعون من المسيح. “لذلك”، ويقول: “أنت بطرس. وعلى هذه الصخرة” التي اعترفت بها ، على هذه الصخرة التي صدّقت عليها قائلا: “أنت المسيح ابن الله الحي، سوف أبني كنيستي “؛ أي على ذاتي أنا، ابن الله الحي، “سوف أبني كنيستي”. سأبنيك على ذاتي، وليس ذاتي عليك (على بطرس). |
|