|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى بعض المفسرين أن أليفاز أورد هذا لتوبيخ أيوب، وكأنه يقول له: [أنت الذي أرشدت الكثيرين، لماذا لا ترشد نفسك؟ وشددت أيادي متراخية، فلماذا لم تجد راحة لضعفك؟ وإن كنت قد اعنت العاثرين بالكلام، فلماذا أنت منطرح على الأرض بجسدك كما بنفسك؟ إن كنت قد ثبَّت الركب المرتعشة، فلماذا لم تشجع نفسك، بل أنت منهار أمام الأمراض التي حلت بك، سالكًا كما لو كنت مفلوجًا؟ أليس هذا دليلًا على ريائك، لأنك تقدم الدواء لغيرك وترفض أنت أن تقبله للشفاء من مرضك؟ الذي تعلم غيرك ألا ينهاروا هل أنت تنهار؟ "أيها الطبيب أشفِ نفسك" (لو 4: 22). أنظر فإن حديثك السابق ربما كان باطلًا، أما الخير الذي فعلته ففيه غباوة!] |
|