رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمير قطر طلب من أنقرة تطبيع العلاقات مع مصر نقلا عن الوطن قالت صحيفة "زمان" التركية، إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، دعا المسؤولين الأتراك إلى اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر، قائلاً إنه لا مفر من أن العلاقات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتحسن. وأضافت نقلاً عن مصادر الدبلوماسية، أن تميم نقل رسالته إلى المسؤولين الأتراك خلال زيارته تركيا، الأسبوع الماضي. وأشارت الصحيفة، مساء أمس، إلى أن أنقرة والدوحة، كان لهما نفس الموقف من الرئيس المصري، لكن مكتب أمير قطر أصدر بياناً يوم 21 ديسمبر أعلن فيه عزمه تطبيع العلاقات مع السيسي، مضيفاً أن أمن مصر مهم لأمن قطر، وأن البلدين تربطهما علاقات أخوية وعميقة، وحاولت وزارة الخارجية التركية إصلاح العلاقات مع مصر، لكن كان تم تقويضها بتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المنتقده للسيسي بشدة. ولفتت الصحيفة، إلى أن نائب رئيس الوزراء، بولند أرينتش، قال في حوار مع قناة "الجزيرة تركيا"، يوم الاثنين الماضي، إنه يجب على تركيا رأب الصدع في العلاقات مع مصر، لأن العالم يرى حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي طبيعية. وقالت بوابة "خبرلار" الإخبارية التركية إن "أمير قطر تناول خلال لقائه أردوغان التطورات على الساحة الدولية بشأن مصر وأن العالم قبل السيسي رئيسًا لمصر ويقيم معه علاقات". وأوضح تميم، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط، وبعث رسالة مفادها لامحالة من تطبيع العلاقات مع رئيس الجمهورية المصري، ومن المؤكد أن هناك فائدة من إعادة تقييم سياساتكم في الموضوع مرة أخرى. وفي السياق ذاته، قالت مجلة "المونيتور" الأمريكية المهتمة بشؤون الشرق الأوسط، إن أردوغان تلقى ضربة جديدة بالمساعي القطرية لتطبيع العلاقات مع القاهرة، لتجعل الرئيس التركي، أكثر عزلة دولياً من نظيره السيسي الذي يواصل الحصول على الاعتراف الدولي به ويترسخ حكمه بالداخل بعد أن كان رئيس تركيا هو الذى يحاول وضع الرئيس المصري في حالة عزلة. وأضافت المجلة، أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي زارها أردوغان في السنوات الأخيرة، إلى جانب زيارات رفيعة المستوى من الوفود التركية لإثبات أن المنطقة ليست مغلقة أمامه كما يدعى منتقدوه ومعارضوه. وقالت المجلة، إن قرار قطر إبعاد قيادات الإخوان الهاربين إليها في سبتمبر الماضي، مثّل أول إشارة إلى تغير مسار موقف الدوحة تجاه القاهرة، وبالفعل مثّل مصدر إزعاج لأردوغان. ونقلت صحيفة "العرب" القطرية، أمس، عن مصادر قولها، إن القاهرة من المقرر أن تصدر عفواً رئاسياً عن صحفي "الجزيرة" محمد فهمي، وبيتر جريست، وباهر محمد، الذين صدرت بحقهم أحكام أولية في يونيو الماضي بالسجن بين 7 و10 سنوات، على خلفية إدانتهم باتهامات تتعلق ببث أخبار معادية، وتهديد الأمن القومي. وأضافت أنه يتم السماح لقناة "الجزيرة" بإعادة فتح مكاتبها في القاهرة، وإصدار قرار بوقف حصول حملة الجوازات الدبلوماسية القطرية، على تأشيرة دخول مسبقة لمصر. وقال جابر الحرمي، رئيس جريدة "الشرق" القطرية، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الأيام المقبلة تشهد إطلاق سراح محتجزي قناة الجزيرة، وعودة بث الجزيرة مباشر مصر من القاهرة، والسماح للجزيرة الإخبارية بالعمل في مصر". |
|