منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2016, 06:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

ما معنى إني آمنت بالرب عملياً

ما معنى إني آمنت بالرب عملياً
النفس التي تؤمن بالرب إيماناً حقيقياً عاملاً بالمحبة، فهي تلجأ إليه وبه تحتمي وعليه تتكل وتضع ثقتها الكاملة فيه، وهذا معناه أنها لا تخاف شراً ولا ترتعد من الآلام أو تخشى الضيقات، ولا تتساءل عن لماذا الألم أو يهتز قلبها أو ينقص إيمانها أمام المحن الشديدة وتآمر الأشرار عليها ووقوف الأعداء أمامها بكل قوتهم: "حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان (عبرانيين 13: 6)
+ لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين عليَّ من حولي (مزمور 3: 6)
+ أيضاً لإذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي، عصاك وعكازك هما يعزيانني (مزمور 23: 4)
+ الله افتخر بكلامه، على الله توكلت فلا أخاف ماذا يصنعه بي البشر (مزمور 56: 4)
+ الرب لي فلا أخاف ماذا يصنع بي الإنسان (مزمور 118: 6)
وهذا بالطبع لا يحدث عنوه، أو بغصب النفس أو تغييبها عن الوقائع وتعلقها بالأوهام أو مجرد تهيؤات وهلوسة، بل هذا يحدث طبيعياً على أرض الواقع وفي الحياة العملية المُعاشه دون جهد مبذول أو عناء وغصب الإرادة واستحضار شعور بالأمان، لأن هذا هو طابع الإيمان الحي، فالشجرة التي تُخرج ثمراً لا تخرجه بالقوة أو بإلصاق الثمار بها أو في الأحلام الليلية وقت النوم، ولا بالتخيلات والتوقعات والتمنيات، بل أنه يحدث تلقائياً وطبيعياً دون تدخل إرادي من أحد، لأن كل ثمرة تدل على نوعية الشجرة ونموها السليم، هكذا هوَّ الإيمان الحي الحقيقي، فأن طبيعته مثمرة، فهو كالبذرة تُغرس في القلب وتنمو بالماء الحي والغذاء المُحيي النازل من فوق، فأن راعيناه في قلبنا وطعنا وصية الله، لأن الإيمان والطاعة مزيج واحد متصل غير منفصل قط، فأنه يظل نامياً فينا مثمراً، فنصير مثل الشجرة المغروسة عند مجاري المياه، غُرس خاص بالرب للتمجيد، شهادة حية حسنة أمام الجميع على عمل الله فينا.
فبدون هذا الإيمان الحي العامل بالمحبة مستحيل أن نجد رضا الرب عنا، لأن كثيرون يتساءلون هل الله راضي عني، والإجابة قالها الرسول: "بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه" (عبرانيين 11: 6)
+ فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رومية 5: 1)
+ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم (رومية 1: 5)
+ لأن فيه مُعلن برّ الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا (رومية 1: 17)
+ اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا (1كورنثوس 16: 13)
+ جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان، امتحنوا أنفسكم، أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم أن لم تكونوا مرفوضين (2كورنثوس 13: 5)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا آمنت بالرب القادر على حفظك
ما معنى غسل الأرجل عملياً؟ وما هي وظائف الرب يسوع؟
ما معنى غسل الأرجل عملياً (يو13)؟
إذا آمنت بالرب القادر على حفظك
إذا آمنت بالرب


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024