تنازل نحو حقارتنا وهو الذى يعطى من ملئه جميع البشر،
وضع ذاته لأجلنا، ليس عن اضطرار، بل بملء حريته .
. ولأجلنا أخذ صورة عبد، وهو حر بطبيعته ..
أصبح واحداً منا، وهو الذى يسمو على كل الخليقة .
. خضع للموت ، وهو الذى يمنح الحياة للكل .
. انه الخبز الحى الذى يعطى الحياة للعالم (يو6: 41)